كل ما يسعى إليه ألأنسان فهو أختيار . وكل مايشعر به ألأنسان إتجاه ألآخر بدون مؤثرات فهو قدر وهذا ميثال : إنسان يمشى على الرصيف ويتبع قواعد المرور ويبع ألإرشادات ولكن يتعرض لحادث فهذا قدر . وإنسان آخر يمشى فى نهر الطريق وسط المركبات ويتعرض لحادث فهو قدر أيضا ولكن يدخل فى دائرة ألأسباب وأن وضع نفسه فى التهلكه . وهناك سيئا آخر الرسول (ص) قال الأرواح جنود مجنده منها ما إئتلف ومنها ما إختلف . وألإتلاف هى المشاعر وألأحاسيس وأحيانا ترطبتى وجدانيا بإنسان ليس له معاملات معه . فالحب هو شعور وجدانى تحرك فى ألإنسان براكين من العواطف ولكن حزارى من ألإعجاب والحب . لماذا ؟ لأن ألأعجاب إما لموقف ولو حدث موقف مخالف راح ألإعجاب . أو لشكل . تغير الشكل راح الإعجاب . ولكن إدا تغير الشكل والموقف ولم يذهب ألإهتمام فهو الحب . الحب ينزه من كل الغايات ووسيلته ألأحتواء .شكر