إن هذا الأبن يحتاج إلى من يقترب منه ويعرف مشاكله، ويشعره بذاته ويصادقه، ويتعامل معه باحترام وتقدير، ويحسن الإصغاء إليه، وعندما يشعر هذا الأبن بكل ذلك سيكون لديه استعداد لأن يسمع ويدرك ما يقال له؛ لأنه يشعر أن من يتحدث إليه يشعر به ويحس مشاعره ويقدرها ولذا يكون على استعداد للقيام بأي شيء حتى ولو كان ترك التدخين، ولكن إذا ما كان الحديث عن التدخين حديث الوعظ والإرشاد الجاف والاتهام بالوقوع في الخطأ فإنه لن يصغي له خصوصا اذا كان الأب يدخن
وهنا يجب على الأباء أن يقتربوا منه ويصادقوه ويحترموا شخصيته وخصوصا أنه صغير ويشعر أن
الجميع لا يقدرونه ولا يعطوه وضعه وهو ما يجعله يبحث عن ذلك خارج البيت فأذا أستطاعت الأسره أن تعيد جسر التواصل عندها سيكون التدخين هو أبسط الأمور التى تناقش معه
تحياتى وتقديرى على هذا الحوار الهادف