أنت يامن تقطنين خارج بلادى
لم تراك عينى ولكنه إحساسى
أتعايش يومك من الفجر إلى ألمسائى
أراك بين جدرانك تلهثين
وعينيك على من حولك تنظرين
وعقلك وقلبك للشتات عالقين
وبين يدى الله تركعين وتسجدين
ولنداء ربك تسمعين
تدعوه ان تحل عليك رحمته وأنت تبكين
آن ألأوان
آن ألأوان أنك تعرفين
عانيت مثلك وأقدر لك صمتك
عودى الى حتى أقوى قلبك
ليس بالكلام ولا المعانى أمتلك عرشك
هو ألأحساس إلى لازم يوصلك
ياأملى أنت والرجاء
ولله دائما بك أختم الدعاء
أين نحن من النبلاء
لا تخشى زمنى فأنا لك من الأوفياء
عودى بروحك الجسد للفناء
هل أميت قلبى لكى لا تكونى من التعساء
هل الحب اليوم اصبح من الشقاء
ومهما كان من الحواجز فالرب عالم بألنقاء
وإن كان حبى عليك عليل فأرجو الله له الشفاء
مع خالص تحيلتى
بكر