بسم الله الرحمن الرحيم
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون بقدر وإقتدار وتقدير وخلق ألسماء وألأرض وألأفلاك والنجوم ة والمجرات وما بين ذلك لخدمة ألإنسان خلق كل شئ بكلمة كن فيكون . وعندما أكتملت عناصر الحياة خلق ألإنسان وبعد تهيئة كل ألأجواء له . وقال سبحانه وتعالى للملائكه أنى خالق بشر من طين وبهذا حدد النوع وخامات صناعته . ونفخت فيه من روحى وهنا إمتياز للإنسان عن سائر المخلوقات . فإذا سويته فقعوا له ساجدين . وهنا لا ينبغى لأحد ان يسجد لغير الله . والسؤال هل السجود هنا للطين أم للروح وهما عناصر خلق هذا البشرى ؟
فتح الله عليك . نعم للروح والتى هى من صنع الله . ثم جعله الله خليفته فى ألأرض وهنا وقفه :
معنا الخلافه هوأن المخلوف يتبع من اخلفه أى على هذا ألأنسان أن يتبع منهج الله فى الارض ومن يخالف ذلك فعليه ان يتحمل العواقب وحده . وهنا يأتى حديث رسول الله ( المؤمن فطن كيس ) والفطنه أى التعقل والتدبر وألأدراك لمفاهيم الحياة وحسب تدرجها وعصورها المتلاحقه وان كل شئ لابد من حسن التدبر فيها وألا يترك شئ للصدفه وأن يكون دارس نجيب لأمور حياته . أما الكياسه هى ألقرار المناسب فى الوقت المناسب للشخص المناسب وفى المكان الناسب للزمن المناسب بحيث أن لا يكون قراره فبه ضرر للغير عملا بقول رسول الله (ص) لا ضرر ولا ضرار .
أحبائى الكرام هذه المقدمه لمدخل العشوائيه لدينا نحن بنى الأنسان فى كثير من امر حياتنا فلا تواكل ولكنه التوكل مع ألأخذ بألأسباب عليك أن تفعل ما عليك وتجتهد قدر إستطاعتك ثم ألباقى على الله وعلى ألأنسان أن يقيس هذا ألكلام على جميع أمور حياته دون الدخول فى تفاصيلهالأان الظروف تختلف من إنسان لإنسان .
ولله ألأمر من قبل ومن بعد
بكر