الزواج على الطريقة الدولية !!!

في مصر البلد التي عشقت فيها الصدق وسعة الصدر واحببت روعة نيلها العظيم علمت مؤخراً ان بعض المراكز المعنية بحقوق المرأة تنوي مطالبة الحكومة بأمر غريب وفريد بنفس الوقت يسمونه " ميثاق شرف عقد الزواج " وطالبوا ان يكون جزءاً اصيلاً من شروط صحة عقد القران !!!
ومن العنوان يأتي الجواب واستناداً الى "اتفاقيات عدم التمييز " رأى هؤلاء ان الرجل يجب ان يعي اهمية دور المرأة في التعاون والمشاركة وان دورها ذو اهمية قصوي ومكمل اساسي لدوره وكما يقولوا بالبلدي "على قدم وساق"!!
ان هذا الميثاق يهدف الى بناء أسرة سعيدة قائمة اذن على مبدأ التعاون المتساوي والعادل وفي اطار العقد الاساسي الذي يقوم على اساس المودة والرحمة 0
وحتى هنا لم نأتي بجديد يذكر لان المرأة وحسب الاتفاقية المذكورة والتي تبنتها الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1979 "إتفاقية القضاء على جميع إشكال التمييز ضد المرأة" تمتعت بقانون له صيغة الالزام لتحقيق المساواة في كل مكان !!
فسواءً نص عقد الزواج او لم ينص على هذا الحق فهناك الزام قانوني بحقوقها من قبل المجتمع تجاه المراة وباعتراف 160 دولة !!
بعض المفكرين والباحثين في مجال القانون وحقوق الانسان يرون أن مثل هذا الميثاق يعتبر تدخلاً سافراً في الحياة الشخصية للانسان ، على اعتبار أن الزواج حالة خاصة بين رجل وامرأة ينظمانها بأنفسهم وليس من حق أي طرف آخر تنظيمها !!!
وما يؤكد هذا الاتجاه المعارض تحفظ الدول الاسلامية على المادة 16 التي تنص على أن يكون للرجل والمرأة نفس الحقوق والواجبات والمسؤوليات أثناء الزواج وعند فسخه لان ذلك يخالف صراحة نصوص شرعية اتى بها الاسلام !!!
كما ان اقرار هذه الحقوق صراحة بعقد الزواج سيعمل على زيادة نسبة العنوسة المرتفعه اصلاً في المجتمعات العربية والاسلامية ، لأن الرجل الشرقي للأسف دأب علي أن يكون الطرف الأقوى في الزواج، وأي قيود جديدة معناها تملصه من العقد!!
وبعد ما قيل أو سوف يقال حول " ميثاق شرف عقد الزواج " هل تقبل عزيزي الرجل بالزواج الدولي ؟!
لا أظنك فاعل للامر ، ليس لكونك تريد شراء عبداً في صورة امراة ، وانما لان الزواج مودة ورحمة وليس دساتير او قوانين نظمها الغرب !!!
فقوانين الزواج ليست فوانيس رمضان او "دباديب المحبين" التي يجب استيرادها من الصين0000 وانما هي نظام اجتماعي فريد من اولى شروطه واهمها الاحترام !!
وبنظرة محايده لاني لست ضد الغرب سنجد ان تعاليم الميثاق المذكور موجودة اصلاً في الشريعة الاسلامية ، فهي تنص على أنه لابد ان تبنى البيوت على اساس من المودة والسكن والرحمة فقال تعالى ' ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ' ، كما أن الدين أمرنا بعدم تعنيف المرأة ولا ظلمها فقال تعالى : ' فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ' .
فما هي حاجتنا اذن لهذا الميثاق00000 وديننا دين الكمال والمساوأة والرحمة ؟!
ختاماً دمتم بشرف ولكن بدون ميثاق !!!

اخي الفاضل العربي الفصيح شكرا لك علي هذا الموضوع وبارك الله فيك

مفيش احسن من شرع الله

الرجل يختار الزوجه الصالحه ذات الدين اولا ثم ينظر بعد ذلك الى جمالها وحسبها ونسبها
وعندما يتزوج يراعى الله فيها وفى تصرفاته معها وان كرهها لا سمح الله يتفق معها على الطلاق ويعطيها حقوقها التى امره الله بها و لا ضرر ولا ضرار
المراه -واهلها- تقبل بالزوج الصالح الذى يتقى الله فيها وتراعى هى فيه الله ايضا وتحفظه فى وجوده وفى غيبته وتحفظ ماله واولادة
وترضى وتقنع بما كتبه الله لها من رزق فان كرهته طلبت منه ان يطلقها بالحسنى
هذا هو شرع الله ولا ميثاق ولا غيرة

يسلموووووووووو تقبل مروري واحترامي

تحياااااااااااااااااااتي (: flower

» التوافق فى الزواج
» الزواج سنة كونية
» محاسب يقدر تكاليف الزواج !!