تخيلوا للحظه انكم مش رجاله !!!

كثيراً ما كتبت منتقداً لسلوكيات نوعيات معينة من النساء ،مما تسبب في شعوري بأن كتاباتي باتت في أتجاه واحد وخاصة أني شعرت مؤخراً ببوادر هجوم انثوية على مدونتي وما فيها من مقالات !!!
واليوم لا أكتب أرضاء لبعضهن ،فأنا لا أخشى النقد وأن كنت أحترمه وأكيل له اوزاناً وحسابات لان من خلاله أستطيع تطوير المنهاج المتبع في أختياري للمواضيع محل الطرح 0000
وأنما أكتب مقالي اليوم مستنداً على كوننا الرجال أيضا لسنا أنبياء وفينا ما فينا من العيوب القاتلة،ومواضع الانتقاد 0000
واليكم المقال وليعذرني جيراني فما أردت الا وضع وجهة نظر قابلة للنقاش 0000

الرجل العربي بالرغم من كم المعلومات التي تمتلئ بها جمجمته ، يعيش تناقضات عديدة ورغم سعيه الحثيث ليبدو أكثر أتزانا وتناسقا ومتصالحا مع كيانه نجده وللاسف سرعان ما يتخلى عن هذه النوايا الطيبة حين يتعلق الامر بعنتريته ويسقط عند أول امتحان خاصة اذا تعلق الامر بحواء 00000
فهو رب الاسرة سيد الموقف يمتلك العصمه،والآمر الناهي ولا يقبل أن تكون أمه أو أخته أو زوجته أو أبنته صاحبة راي أو فكر مخالف لرأيه الا ما رحم ربي طبعاً 00000
وقد يختلف معي البعض فيما أقول الا أن الواقع يثبت صحة حديثي والدليل أن مجتمعاتنا العربية مازالت بلا استثناء مجتمعات ذكورية بحتة 00000
وينظر للرجل من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والدينية والسياسية على أنه "الفحل" الذي لا يقاوم لامتلاكه عضوا جنسياً غير موجود لدى الانثى،على الرغم أنه لو أجرينا مقارنة بين أمكانيات المراة والرجل من الناحية العقلية0000فأننا سنجد المرأة متساوية معه أو تفوقه في بعض المجالات الا أن الوضع الذكورية يفقدها المشاركة في مجالات أصبجت حكرا وطابو على الرجل الشرقي !!!
ويجب الاعتراف هنا أن الرجل العربي بشكل عام ظلم كثيراً لان الذكورية هي تركة اجتماعية لم يطالب بها أو يسعى اليها !!
فهو يحاول بكل السبل التخلص من هذا الموروث الذكوري ويسعى كلما لاحت فرصة للفرار من هذه اللعنة فهو يقرأ ويتثقف ويتمرد كاتباً عن حرية المراة واحترام الانثى بل ويلعن العلاقات الاضطهادية ، وجذورها المعرفية والتاريخية والاقتصادية والبدوية ووو00000000
وبالرغم من هذا النضال الدؤب نجده سرعان ما يحدث تراجعاً حين يتعلق الامر بزوجته أو أخته أو قريبة له،فهو مع تحرير المرأة طالما انها لا تخصه ويريدها مديراً عام طالما لن يكون موظف أو مستخدماً لديها ويعترف بالزواج المدني وحرية الرأي على ان يكون ذلك بعيداً عن اسرته !!!!
انه ضد المجتمع الذكوري ، ولكنه يمارس كل التصرفات الذكورية مع أقاربه من النساء !
أنه يهاجم الساسة العرب،في كل محفل لأنهم يمارسون كل أشكال الاستبداد مع المراة، ولكنه سرعان ما يكشف عن وجه المزيف والملون اذا تعلق الامر بطلب زوجته مثلا تطبيق شعاراته المزعومه !!!
واذا أردنا الحقيقة كاملة والانصاف، فيجب أن نفهم أن الذكر مظلوم وكائن مغرر به ،فهو نشأ وترعرع في مجتمع يضعه في مقدمة طابور طويل من الاناث وأول شئ يرسخه فيه هذا المجتمع هو الاعتزاز بعضوه الذكري !!!!
ومن جهة اخرى حين يتعلق الامر بالسياق الديني ينظر الرجل للمرأة على أنها "شيطان وفتنه وشر وعورة وحرث له0000 الخ " وبدون تفكير متعمق في فحوى ومعاني النصوص الدينية فهو يتمسك بظاهر الدين ويستند مثلاً للاية :
"زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) "سورة آل عمران0
أن الآية لا تعني أن المرأة خلقت لشهوة الرجل بل لقد جاءت لتبيان الاشياء التى يعشقها الانسان وتوصية من رب العباد بالآ تشغله عن الطاعات ،فلقد صرحت آيات قرانية كثيرة أن المرأة خلقت للغاية التى خلق لها الرجل 00000
وحتى لا أطيل في الامر لا يسعني القول اخيراً الا أن الذكورية التصقت بالرجل وستبقى مادام "وهم الفحولة مسيطر عليه"فهي لعنة تلاحقه على مر العصور ولانه وببساطة بدون تحرره من المجتمع الذكوري سيظل اعتقاده السائد 00000انه فاقداً لعلامة الجودة !!
دمتم بفكر متوازن غير ذكوري 0000

الاستاذ الراقي علي الكاتب
بارك الله فيك على الطرح القيم
و الله الاستبداد ليس فقط من الذكور العرب
بل اساسه من الغرب
لذا تجد انطلاق شعار حقوق المرأة و مطالبتهافي المساواة من الغرب
و نحن بحمد الله كأسرة و مجتمع مسلم لسنا بحاجة لشعارات و حريات
لان الاسلام انصف المرأة و اعطاها كامل حقوقها
و لو طبق ما جاء في الشرع ما اشتكت امرأة
لكن تجاوز الكثير من الحدود و الاعتماد على شرعيات الغير
ادى الى انهيار القيم
و جعل المرأة في زوبعة بعيدا عن مملكتها
فالرجل رجل و المرأة مرأة و لكل منهم دور لاستمرار الحياة و تحقيق التوازن
و لا يمكن ان يتساوى الرجل بالمرأة فالاختلاف في البنية الجسدية و العقلية
يلائم دور كل منهم
و اخيرا المرأة مكملة للرجل و الرجل مكمل للمرأة
و لا يمكن ان تأخذ المرأة مكان الرجل
و انا اتكلم على الرجال و ليس الذكور لان ليس كل ذكر رجل
فقد خلق الله هذا الكون بقدر
لكن للاسف بسبب الجهل الديني و عدم تطبيقه على الوجه الصحيح
ظهر الكثير ممن ينتسبون للرجولة
و للاسف ان بعض النساء لا يهمهن الا التبعية العمياء
فهي تأخذ هذه الشعارات و تدندن بها
حتى لو كان الرجل يحملها على كتفيه كأنها موضة
بارك الله فيك و سلمت يمينك على الطرح القيم
و لك كل التقدير
و الاحترام تخيلوا للحظه انكم مش رجاله !!! Icon_flower

ان الخروج عن العالم الذكورى يحتاج الى جرأة عالية جدا من الرجل كى يساهم فى تحرير نفسه أولا ، فنحن بحاجة الى تحرير الرجل من هذا التوارث الجينى ( تكرارية السلوك والممارسة الذكورية ) أى أننا بحاجة الى بث وعى جديد بين الرجال أسوة بما يحدث حول تثقيف النساء باتجاه المطالبة بالحقوق ان تحرير المرأة وبقاء الرجل لأفكاره سيجعل العالم بشكل عام والمرأة بشكل خاص فى مأزق اجتماعى لا يقل خطورة عن بقاء المرأة داخل المنظومة الذكورية وليكن واضحا أن التغيير يبدأ من التفاصيل الحياتية الصغيرة التى يتأسس عليها موقف الزوج ازاء زوجته ، وابنته ، وأخته ، وأمه
فهل الرجل على أستعداد للخروج من هذا العالم الذكورى؟

دائما مواضيعك راقيه وهادفه ومفيده فعلا
هنا بين أحرفك بيكون الأستمتاع بلغه العقل
فشكرا لك
وتحياتى وتقديرى الدائم لك

بصراحة اخ علي انا اشفق على الرجل لما يعانية من صعوبات فلو وجدت الاعمال الشاقة تجده هو المتصدر لها يعاني الكثير من اجل اسرته ويتحمل المهام الجثام وقت الحروب وهو يحمل الذرية من بدء الخليقةيعني بوجوده تبقىالبذةالمنتجة للبشرية والشرائع والقوانين وقفت بجابه حتى لا يطاله الاطهاد من جميع النواحي ولكنه في كثير من الاحيان لم يعرف الحكمةمن ذلك فاستغل تلك الحقوق ومارس ساديته على المرأة وحدث الخلل ولو ان هناك نساء اكثر سادية من الرجل عشرات المرات
لك احترامي وتقديري

تحية عطرة من الولهانة

الحياة بدون رجل تساوي صفر و حياة الرجل بدون امرأة تساوي صفرين و لكل منهما عيوب و محاسن و لا احدا فيهما ملاك أو كاملا مكمولا بل هما تكملة لبعض و شخصيا أحب العالم الذكوري بقوته عزيمته رجولته و هو توازن للحياة فإن خلت من الذكور سيكون كل شيء عاطفي محض لا انكر على المرأة رجاحة عقلها لكن دائما تفكر بالعاطفة فتحية عطرة للرجل و للمرأة

موضوع جميل يسلموووووو ها الايادي