علامات على الطريق

احبائى الكرام
لا شك ان فى حياتنا كثير من المواقف مجهولة الاسباب ونتقبلها دون معارضه لانها قدريه .
ولكن بعد فتره نجد انفسنا نعيد ذاكرتها مرة اخرى مع محاوله ادراك الفهم ونضع لها مسبابات وتحاليل على قدر الادراك .
اضرب مثلا : موضوع ما يأخذ منك تفكير ووضعت له ادواته ثم خطط له ونويت على التنفيذ وعند قيامك بأول خطواتك يحدث امر ما يغير مسارك بل ويهدم مخططك . ثم تغضب وربما تثور وبعد فتره تظهر لك بعض الروئا تحمد الله على انك لم تنفذ مخططك ؟؟؟
ما القصه ؟
اسمع قول الله تعالى : ( ونفخا فيه من روحنا )
بعد ما قبض الله قبضه من جميع الارض لخلق ألانسان اراد له الحياة فنفخ فيه نفخة واحد من روحه سبحانه وتعالى . هل هذه الروح للإنسان من اجل حركته فى الحياة ؟ نعم
كل مخلوقات الله خلقت بكلمة كن فيكون . اما الانسان من روح الله .
النقطه الثانيه : ان الله اختص من عباده من يحدثهم بالحق . كيف؟
انتهى عهد الرسل لان سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين . وايضا انتهى الوحى عن طريق سيدنا جبريل .
فكيف يحدث الله العبد ؟
بألآيات الكونيه والتى فى حدود ادراك العقل البشرى .
مثل : خرجت من بيتك قاصدا زيارة صديق وقبيل خروجك يأتى لك تليفون لامر طارئ ووضعك فى اختيار اما ان تستجيب لهذا الامر او تذهب للصديق .
شئ آخر . وانت تسير فى الطريق والمليئ بالبشر وكلهم سلكوا طريقك وانت ودون غيرك رأيت ما يؤذى الانسان على الارض مثل قطعة زجاج او مسمار او اى شئ من هذا القبيل وترك لك الخيار اما ان تزيله واما ان تتركه .
آخر . وانت على الطريق وعشرات بجوارك كل واحد منهم مع نفسه فوقع بصرك على رجل ضرير وربما يصدضم بشئ وترك لك الخيار اما ان تذهب لمساعدته او تتركه ........وهكذا
فإن اردت من الله خيرا امتثلت لهذه الايات وفعلت ما يجب عليك فعله ابتغاء مرضات الله .
وهناك علامات اكبر واشد من ابتلاءات من الله
فإن صبرت نلت رضاه وإنت غضبت فعليك ان تتحمل العواقب .
احبائى الكرام
ما احوجنا هذه الايام لرضا الله علينا نحن بنى الانسان ان نسعى لها ولا نفرض ابدا فى اى علامه من علامات الطريق
عفانى وعفاكم الله

ايوبكر