جميل ان اسرح هنا وحدي بين الغرف في هذا المبنى الضخم محتارة اي غرفة التي اجلس فيها لذا قررت التجول وعندما اشعر بالتعب سوف استريح ، كنت اسرع الخطى وكانت دقات قلبي تتسارع كلما شعرت ان هناك خلف الابواب تكمن مفاجئة ان اجد شخص ما هو الاخر يشعر ان المكان خاوي واعجبه الركض في الممرات والغرف ، ماذا لوفتحت الباب فجاة ووجدته امامي هل ساصرخ ام سيتوقف قلبي عن النبض للحظات حتى اقع مغشية فاجد يداه تضع الماء البارد على وجهي وكلما افقت عدت من جديد للغشيان عله يبقى يصب الماء على وجهي.