دورة ................. الحياة

دورة الحياة



أشبه بمجموعة من السيار ات منها الثمين



والأقل بقليل .......وحتى المرافق العامه



تدور فى دورتها اليومية



محطة البداية مروراً بمحطات مختلفه ينزل



ما ينزل ويصعد ما يصعد



ومروراً بأماكن جميله تمتع العين وأخرى



تنصرف عنها



قمت من خلال هذه الرحلة قصرت أو طالت



بإقتناء إحتياجاتك حتى وصلت الى محطة



الوصول



ثم تعود السيارات الى محطة القيام



ومروراً بالمنحنايات والمضباط والمياه الراكدة



والأتربه والمنعطفات



هكذا هى دورة الحياة



نحن جميعاً نسيرهكذا بل لا تتعجب أن كل



الكائنات الحية لها دورتها مثلك تماماً



ولكن لكل منا ومنهم حياته



فإذا قابلتك معضلة أو مشكلة فتأكد أنك قادر



على حلها بشئ من الصبر والهدوء











لأن من تستعين به ربما أنت أذكى منه









ولكن عنده مؤهلات الحل ومنها الصبر



وكان الرسول صلى الله عليه وسلم



إذا أشتد الأمر عليه



فكان يدعو سيدنا بلال بقوله :



ارحنا بالصلاة يا بلال



ويذهب للمقابر والمرضى



ويقول :



الحمد الله الذى عفانى مما إبتلى به غيرى



----



فمن يرى مصائب الغير تهون عليه مصائبه



وهذا هو الرابط بينك وبين دورة السيارة



فأنت فى رحلتك ترى ..... وغيرك يراك



وتتعرض للمصاعب كالمضباط للسيارت



وقبل هذا وذاك



لابد من الرضى بقدر الله



فمن الإبتلاءات ما تشد عضض الإنسان



إجعل من دورة حياتك كصيانتك لسيارتك



وإختار الطريق



وإستفاد من محطات الغير



المهم أيضاً تزويدك بمعالم الطريق



فاليوم لا يستطيع إنسان أن يؤمن



غده





تحياتى