جسور ............. الأوجاع

جسور الأوجاع



كم يستطيع الإنسان أن يتحمل الأوجاع ؟



ماهى إلا قدرات بشرية تختلف من مكان لمكان



وهذه الألآم هى متوارثة بل متواترة عن السلف



ومنذ خلق البشرية



مروراً بالأنبياء جميعاً . ومنهم من شدَ الله على



نواجذهم وأطلق عليهم لقب أولى العزم



ونحن دأئماً نصف الصبر وننسبه لسيدنا أيوب



إذا الأوجاع سمة من سماتنا نحن البشر



والله سبحانه وتعالى قال :



لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ





أى فى شقاء ومعاناة







إذاً لماذا نشكو الأوجاع ؟







هذه بداية القصيد





كلنا نعالى من ذلك







الشعب الجزائرى





والفلسطينى





والسورى الآن







وكان وعد الله حق







أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿٨١﴾إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٨٢﴾فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ









بداية الخلق







ونهاية ظلم





والعودة للأصل









وكانوا يسئلون الرسول :





لماذا هذا البلاء على الرُسل ؟









فيرد الرسول بقوله :





حتى يقتدوا بنا أهل البلاء







وحتى نتحمل هذا العناء فعلينا





أن نعبر جسور الأوجاع







أولاً ليس بزيادة المعاناة







وأعباء أكثر







وثانياً الهلاك







وعندما أراد ألله أن يضرب الأمثال للناس







بصد الظلم وقهر الطغيان







قال سبحانه وتعالى









وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ









والخطاب هنا للجماعه وليس للأفراد





لكسب القوة والبركة من الله







وكنا نردد فى الإتحاد قوة







فلماذا الآن يطول الظلم ويسحق المظلوم







لأننا اصبحنا كثيرين الشكوى وقللين الفعل









فإذا ثارت الشعوب لا يستطيع أى قوة إختراقها







وهناك مثل يقول :





ماحك جسمك مثل ظفرك







أى لن يشعر بوجيعتك الا أنت







فى النهاية







الإتحاد





الصبر







الإعداد









النية









دعائم أربع لمن يريد أن تكون يد الله فوق









أيديهم









والله المستعان









خلص الكلام











A & M