منتدى أصدقاءنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متنوع وشامل 00000
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تكفيني الذكري
مشرف عام
مشرف عام
تكفيني الذكري


عدد المساهمات : 180
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Empty
مُساهمةموضوع: هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!   هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2010 1:00 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبــــركاته


هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!



قال العلامة صالح الفوزان:

"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛

بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،

بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،

ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره

ينافيان التوحيد‏:‏


قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏


وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏}‏


وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‏}‏


قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏‏"‏من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏


وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏


فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء

فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله،

ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏

‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}‏ .


وقال‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا‏}‏

والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء

يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏

أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،

وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏


قال بعض العلماء‏:‏

من عبد الله بالحب وحده؛ فهو صوفي ..

ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري ..

ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ ..

ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..

كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏

{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏ .

من كتاب: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد




تحياااااااااااااااااااااتي (: sunny
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحلم الضائع
مشرف عام
مشرف عام
الحلم الضائع


عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 04/01/2010
العمر : 58
الموقع : اصدقائنا

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!   هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 17, 2010 9:21 am

جزاك الله خيرا وفققك الله وايانا الي ما يحب ويرضى
تحياتي لقلبك الصافي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://our-friends.ahlamontada.
العربي الفصيح
المدير العام
المدير العام
العربي الفصيح


عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 03/01/2010

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!   هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 17, 2010 8:06 pm

صديقتي العزيزة تكفيني الذكرى
احييك على هذا الموضوع الايماني والسؤال الهام
(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَِ) [آل عمران/53]
تقبلي تحياتي واعجابي بنشاطك في هذا الباب
الكاتب
العربي الفصيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://our-friends.ahlamontada.net
تكفيني الذكري
مشرف عام
مشرف عام
تكفيني الذكري


عدد المساهمات : 180
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!   هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! I_icon_minitimeالأحد فبراير 21, 2010 9:09 pm

اختي العزيزة الحلم الضائع اخي الفاضل العربي الفصيح

شكرا لكم علي مروركم وردودكم الجميله الي نورت فيها الصفحة

يسلموووووووووووو

تحياااااااااااااااااتي (: flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من الظالم ومن المظلوم؟؟؟
» جعل لسانك رطبا بذكر الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أصدقاءنا :: أسلاميات-
انتقل الى: