المهزلة الثالثة
بدت باردة كنار الجليد، وهي ترسم بهدوء نبضات قلبها المرتبكة على أصابع يدها،عندما حاولت الإمساك بإبريق الشاي، تجاهلته حين حاول تحريك ساكنها، ، كي تهاجمه كقطة غاضبة، صرخت بملء أنوثتها كبركان توقع انفجاره في أي وقت.
لحظات من السنين مرت، كانت تعلن فيها إنها أنثى، الحنان يطفئ ثورتها، وكان يعلن دائما أن الحب تقتله الكلمات، حاول كل منهما أن يقفز من عينيه وينتشل ما تبقى من معان ليصل بها إلى حافة الأخر حتى يعبرا سويا نهر العشق، حينها ، جف النهر، ووحدتهم صيحة البدن .