<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
عثمان حسين يعيد إصدار "عشتار " بحلة جديدة</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
عادت فصلية"عشتار"التي تعنى بشؤون الأدب والفن للصدور- بعد انقطاع طويل- بإخراج فني أفضل-للشاعر المصمم محمود ماضي- و بشكل أكثر نضوجا كما وكيفا حيث زادت الصفحات و تعددت الأسماء المتميزة. والعدد مزدوج: الحادي عشر والثاني عشر لشتاء وربيع 2009.
[size=18]جاء في فاتحة المجلة التي كتبها رئيس التحرير الشاعر عثمان حسين: "ها هي عشتار تعود مرة أخري بعد توقف دام اثني عشر عاما، ولم يكف المبدعون عن غيهم، كذلك لم تتوقف عجلة الحياة، بل أخذت في طريقها وبكل قسوة أسماء هامة ساهمت في تشكيل المشهد الأدبي الفلسطيني خاصة والعربي على وجه العموم. "وأضاف:"تعود عشتار والجرح الفلسطيني في أوج نزفه الذي لم يتوقف ،فالمتصفح العابر للنصوص المنشورة -بين دفتي هذه المطبوعة- سيهتدي مؤشر بوصلته بلا عناء إلى أفق بلا ملامح،النصوص لم تقدم واقعا سورياليا من باب الحداثة أو ما بعدها، إلا أنها تقول ما لديها بلغة فنية عالية تقترب من الهذيان ولكن بوعي الجريح الذي طال نزفه". وختم بقوله:"نعم ،تتوقف عجلة الحياة،ولكن توقفت دوريات أدبية عن الصدور:الكرمل،الشعراء،مشارف وأقواس وتعود عشتار في محاولة لترطيب هذا اليباس بقدر ما تستطيع."
تعددت أبواب أو زوايا الفصلية بين الشعر والسرد والترجمة والنقد وغيرها وكانت البداية لمختارات شعرية للشاعرات والشعراء:آمال العديني، أمين الحاج احمد، خالد جمعه، داليا طه، سليم النفار، سميرة احمد،محمود ماضي وناصر رباح بالإضافة لاسمين جديدين على المشهد الشعري الفلسطيني هما الشاعران الواعدان: نضال الفقعاوي وهاني البياري، وقد اعتادت المجلة منذ بداية صدورها على تقديم الأسماء الشابة الموهوبة والمتميزة، وهذا ما فعلته أيضا في زاوية "القصة"حيث قدمت للمرة الأولى قصص قصيرة تلفت نظر القارئ بجودتها -لشابة في العشرين من عمرها: كوثر أبو هاني، أما باب الرواية فكان من نصيب الشاعر الروائي خضر محجز حيث نشرت له فصل بعنوان "المدينة" من روايته تحت الطبع"شجرة الكستناء"، ونشرت في زاوية "مدارات"نصوص سردية اقرب للسيرة الذاتية منها للقصة القصيرة للقاص زياد خداش وكذلك نص بعنوان "عبق الياسمين"كتبه معا الروائي الفلسطيني غريب عسقلاني والشاعرة العراقية هناء القاضي، وفي زاوية متفردة باسم"أسطورة"كانت المجلة وفية لذكرى الشاعر الناقد القاص علاء الدين كاتبة الذي تحل بعد شهر ذكراه الثانية، حيث نشرت له-للمرة الأولى- مختارات من نصه الأسطورة"تراتيل العشق إلى تارا"، وقد رحل مبدعنا في ريعان شبابه وإبداعه وفقده المشهد الأدبي وأصدقاءه الأوفياء، أما في باب ترجمة فنشرت المجلة الجزء الأول من نص بعنوان"أنا والجنس" للكاتبة التشيلية المعروفة إسابيل اييندي وقد ترجمه عن الاسبانية الشاعر المترجم احمد يعقوب،كما نشرت المقالة النقدية "قصيدة النثر:بديل للنظم" للشاعر الأمريكي داڤيد ليهمان وهو محرر سلسلة "الشعر الأمريكي الأفضل" والتي انطلقت في العام 1988، ومحرر "قصائد النثر الأمريكية العظيمة: من پو حتى زمننا الحاضر"عام 2003 وترجم المقالة المترجم علي أبو خطاب.أما في الزاوية الأخيرة "نقد "نشرت المجلة دراستين مختلفتين عن النقد الأدبي السائد- خاصة الأكاديمي-وتقتربان نوعا ما يمكن تسميته النقد الفلسفي، الدراسة الأولى للشاعر احمد الحاج احمد-مدير تحرير الفصلية-وهي عبارة عن"تأملات في منطقة الحيرة: حجر الورد سيرة الخيال في لحظته الآنية الخالصة" و"حجر الورد" هو النص المفتوح العبقري للمبدع الفلسطيني حسين جميل البرغوثي –الراحل أيضا في ريعان إبداعه وشبابه- والذي نشر للمرة الأولى في احد أعداد عشتار، ومقالة الحاج احمد سياحة في منطقة السيولة والخيال والحدس وانحياز للميثولوجيا وتشكيل الفراغ والخرافة، أما الدراسة الأخيرة"نهار سوريالي" -ختام المجلة- فللشاعر الناقد نصر جميل شعث ويعتمد فيها على تأويلاته المتشظية الخاصة جدا مستعينا باقتباسات فلسفية من نيتشه وهيدگر وسارتر، ويذكر أن شعث ساهم بشكل جزئي إعداد هذا العدد كسكرتير تحرير إلا انه اضطر للانسحاب لظروف تتعلق بالهجرة والسفر حيث شارك في مهرجان لوديف بفرنساrkred]].
عن / مقهى وطن
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>