ابوبكر مشتهرى عضو نشيط
عدد المساهمات : 84 تاريخ التسجيل : 31/05/2010 العمر : 73 الموقع : مصر
| موضوع: سلسلة قصص الانبياء الحلقه الرلبعة عشر الجزء الخامس من سيدنا ابراهيم الأربعاء يونيو 30, 2010 1:50 am | |
| سلسلة قصص إلأنبياءالحلقه الربعه عشره الجزء الخامس من سيدنا ابراهيم الخليل ======================== ردا على السؤال والذى ختمنا به الحلقه السابقه هو : نظر ابراهيم الى الأصنام وقال لهم : اريد ان آكل وأريد ان اشرب ثم نظر الى كبيرهم هبل وقال له : انتم لا تستطيعون ان تطعموا ولا تستطيعون ان تقدموا الماء , ثم قام بتكسيرهم اجزاء صغيره ثم وضع الفأس على رقبة هبل . تنويه
(يروى ان معاذ بن جبل ذهب لإحضار الصنم واحضر معه جرو صغير ميت وربط الاثنين معا فى حبل واحد ووضعهم فى بير لمتخلفات المنازل ( مثل مجارى الصرف الصحى اليوم ) وتركهم وفى الصباح ذهبوا الناس كألمعتاد ليعبدوا الصنم فلم يجدوه فى موقعه فأخذوا يبحثون عنه وينادوا عليه !!! وأخيرا وجدوه مع الجرو الميت وتخرج منهم راحه لا تطاق . فجاء معاذ وقال لصاحب الصنم وعنفه وقال له كيف تعبد إله لا يستطيع ان يدفع هذه القزاره عنه . فنظر صاحب الصنم له وقال : لوكنت إله لمتكن انت وكلب فى قرن , كفرت بك وآمنت بالله رب العالمين ). نعود الى ابراهيم . وعندما حضروا الناس ليعبدوا آلهتهم فوجدوهم جزازا اى قطع صغيره فقالوا من فعل هذا بآلهتنا : فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿٥٨﴾ قَالُوا مَن فَعَلَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٩﴾ قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60 ) الانبياء فقالوا لإبرهيم قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ) 61 الانبياء فقال ابراهيم بل كبيرهم وأسألوهم ان كانوا ينطقون : (قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ﴿٦٣﴾ فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ ﴿٦٥﴾ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) الانبياء وهنا علموا ان ابراهيم على حق ولكن عادوا الى جهلهم واتفقوا على ان يحرقوه . ( قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴿٦٨﴾الإنبياء تنويه (عندما علم ابى ذر الغفارى بوجود نبى جديد فأراد ان يذهب اليه فقالت والدته خذ معك إلاهك حتى لا يغضب . وأثناء سيره اراد ابى ذر ان يتبول فترك الصنم وذهب بعيد عنه . وبعد قضاء الحاجه عاد ليجد ان ثعلبا تبول على الصنم فقال ابى ذر : أرب يبول الثعلبان برأسه لقد ذل من بالت عليه الثعالب , برأت من الاصنام جميعها وآمنت بالله الذى هو غالبه - وترك صنمه وعندما دخل على الرسول - صلى الله عليه وسلم -قال الرسول له ماذا فعل ألاهك ؟ وهنا قال ابى ذر والله ما كان معى احدا فلقد نبأك الله واشهد ان الا اله الا الله وانك رسول الله ) تم إعداد الحطب الذى سيحرق عليه ابراهيم وكانت النيران من قوتها كانت تحرق الطيور وهى تطير من شدتها وكانت النساء تندر بوضع الحطب لتزيد اشتعالا إذا رزقت بمولود . وهنا وقع الكفار فى مشكله وهى كيف سيضعون ابراهيم فى هذه النار الموهجه ولا يستطيع احدا ان يقرب منها ؟ وهنا وسوس لهم الشيطان بأن يستخدموا المنجانيق وهى عباره عن آله كانت تستخدم فى الحروب ليقذفوا بها كورات النار او الصخور الصغيره الى ارتفاعات عاليه ومسافات بعيده . ووضعوا ابراهيم فيها وهنا جائه ميكائيل واسرافيل وروفائيل وجبريل وطلبوا منهم ان يساعدوه لانقاذه ولكنه آبى ذلك وقال لهم لست فى حاجه اليكم فإننى أسلمت قلبى ووجهى لله ربى وطلبوا منه ان يدعوه فقال لهم : وهل نسينى ربى حتى اذكره ؟ وهنا يقول الله للملائكه : طلبتم منه ان يستعين بكم فلم يفعل وطلبتم منه ان يدعونى فلم يفعل ثقة منه بعلمى بحاله , انا له كما هولى ثم قال : ( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿٦٩﴾ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴿٧٠﴾الأنبياء ( جسمه للنيران - وطعامه للطيفان - وولده للقربان - وروحه للرحمن ) عليك السلام وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام ) تنويه جاء رجل لسيدنا ابراهيم كضيف فرحب به ووضع له الطعام وفى منتصف أكله علم ابراهيم ان هذا الرجل كافر فنهره ابراهيم وطرده من بيته . فنزل جبريل وقال : يإبراهيم لما طرد الضيف ؟ فقال له : انه كافر بالله . فقال جبريل الله يعلم ذلك ويطعمه ويسقيه ويكسيه من 50 عام الم تتحمله فى أكله واحده ؟ فقال ابراهيم أغضب الله وهنا ذهب ابراهيم وراء الرجل ليحضره وقال ابراهيم له اذهب معى لتستكمل طعامك لقد عاتبنى الله فيك . فقال الضيف ماذا قال لك ربك ؟ قال ابراهيم انه يطعمك ويسقيك ويكسيك منذ خمسون عاما وانا لم اتحملك فى أكله . فقال الضيف : ارب يعتب على خليله من اجل عدوهما معا انه رب احق ان يعبد واشهد ان لا اله الا الله وانك خليل الله ثم اكمل الرجل طعامه فينزل جبريل ويقول لابراهيم عجبت من رجل يأكل نصف طعامه كافرا والنصف الآخر مؤمنا بحسن الخلق . وهنا اذكركم بالحديث القدسى عن رب العزه : ( وان كلمتى سبقت لمن حسن خلقه ان اظله تحت عرشى وان اسقيه من حظيرة قدسى وان اقربه من جوارى ) اللهم احسن خلقنا جميعا يا مجيب الدعاء وكان النمرود الملك الطاغى والذى امر بحرق ابراهيم ينظر اليه من أعلى فكان يجد ابراهيم وسط خضره وماء جارى ومعه من يؤنسه وهو سيدنا جبريل عليه السلام . فينادى النمرود ابراهيم ويرد عليه بقوله : لا اسعدك الله ولا لبيك ماذا تريد ؟ فيقول النمرود انت ما زلت حى ؟ فيقول ابراهيم حياتى هنا خير من حياتكم . وانقذ الله ابراهيم من النار وبهذه المعجزه الإلاهيه انضم الى ابراهيم كثر واعترفوا لابراهيم بالنبوه والخله والصديقيه ولكنهم كانوا قليلون ومن ضمن الذين آمنوا به زوجته ساره وإبن شقيقه سيدنا لوط الذى كان متزوج من اثنين منهم واحده مسلمه والآخرى كافره والتى كانت تتظاهر للوط انها مسلمه . وهنا ترك سيدنا ابراهيم العراق وذهب الى فلسطين واستقر فى مقاطعه تسمى نابلس ومكث مدة بها وقد حدث نوع من الجدب وازمه اقتصاديه طاحنه فى العراق والشام ولم يكن هناك رخاء الى فى مصر . لذلك فكر ابراهيم ان يذهب الى مصر وكان له صديق فيها يدعى نمرمن سبأ وكان تاجر يتردد عليه ابراهيم كلما ذهب الى مصر . ماذا تم فى رحلته الى مصر . هذا ما سنتناوله فى الحلقه القادمه انشاء الله .
ابوبكر[/size][/size] | |
|