شاعر من فلسطين/
سيرة
خالد جمعة
شاعر، كاتب للأطفال
رفح ـ قطاع غزة ـ فلسطين ـ 25 تشرين الأول 1965.
ـ رئيس تحرير مجلة رؤية البحثية في الهيئة العامة للإستعلامات
إصدارات أدبية:
1ـ هي عادة المدن ـ شعر ـ غزة ـ 2009
2ـ المكواة السحرية ـ قصة أطفال ـ مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ـ 2009
3. زمزومة ترحل من البيت قصة أطفال ـ 2007 مؤسسة ضد الجوع الاسبانية
4. كيوس في مؤتمر صحفي ـ قصة أطفال تامر + GTZ 2007
5. المدينة البعيدة ـ قصة أطفال تامر + GTZ 2007
6. الخراف لا تأكل القطط ـ قصة للأطفال مع اليونسكو ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ـ 2006
7. مازلت تشبه نفسك ـ شعر ـ غزة ـ 2004
8. قصة أذن سوداء أذن شقراء للأطفال مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ـ رام الله 2002
9. قصة الشبلان للأطفال UNRWA ـ رام الله 2001
10. قصة دموع اللون الأصفر للأطفال UNRWA ـ رام الله 2001
11. قصة السياق للأطفال UNRWA ـ رام الله 2001
12. قصة الحفلة للأطفال بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل ـ غزة 2000
13. حديث الغابة "كليلة ودمنة للفتيان"،مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي رام الله 2000
14. ديوان شعر لذلك ـ عن دار شرقيات ـ القاهرة 2000
15. مجموعة قصصية لللأطفال قرية الحروف بالتعاون مع مؤسسة UNDP 2000
16. قصة للأطفال الماسورة الحزينة صادرة عن مؤسسة إنقاذ الطفل 1999.
17. ديوان نصوص لا علاقة لها بالأمر [شعر] عن وزارة الثقافة الفلسطينية 1999.
18. قصة أطفال صفحات من يوميات جرثومة، المشروع الهولندي/ بلدية غزة 1996
19. ديوان شعر هكذا يبدأ الخليفة عن اتحاد الكتاب الفلسطينيين 1996.
20. ديوان رفح أبجدية مسافة وذاكرة ـ إصدار خاص مع عثمان حسين 1992.
21. تجميع وإعداد وتقديم كتاب عن التراث الشعبي بعنوان الأغاني الشعبية الفلسطينية في قطاع غزة وأغاني الصيادين في قطاع غزة. وقد صدر عن الهيئة العامة للاستعلامات 1998."مع آخرين"
تحت الطباعة:
ـ كما تتغير الخيول ـ شعر
ـ كأي شاهد قبر ـ قصص
ـ مريم الخرساء ـ رواية للفتيات والفتيان
ـ قصة للأطفال "منى ترقص"
العضويات:
ـ عضو مؤسس في فرقة الجنوب للفنون الشعبية 1983.
ـ عضو هيئة تحرير مجلة عشتار الأدبية حتى 1999.
ـ عضو مؤسس في هيئة تحرير مجلة الغربال ـ رام الله 1998
المهرجانات:
ـ المشاركة في مهرجان مؤتة الرابع ـ عمان ـ الأردن ـ 10ـ17/8/2002
ـ المشاركة في مهرجان المربد الرابع عشر في بغداد 1998.
ـ المشاركة في مهرجان أغنية الطفل الرابع في عَمّان بأغنية في بيتنا عصفور 1998.
ـ المشاركة في مهرجان أغنية الطفل السادس في عَمّان بأغنية أغنية لو أنني أصحو 2000.
النشاطات والإنجازات الفنية:
ـ الجائزة الثانية في مسابقة ديوان العرب لقصص الأطفال عن قصة ثلاثة أرجل 2006
ـ مسرحية شايفينكوش، إخراج إبراهيم المزين ـ جمعية فكرة للفنون التربوية، الافتتاح 5/1/2006
ـ مسرحية للأطفال "إلعبوا بعيد" إخراج ابراهيم المزين ـ جمعية فكرة للفنون التربوية، الافتتاح 21/7/2005
ـ 6 أغاني ضمن CD "بس شوي" للأطفال ألحان سهيل خوري ـ المعهد الوطني للموسيقى وجامعة بير زيت
ـ أوبريت غنائي للأطفال "الشمس المطفية" لصالح جمعية الثقافة والفكر الحرـ ألحان محمود العبادي ـ 2004
ـ مسرحية "الشاطر مش حسن" لمؤسسة الجلاء ـ إخراج جمال أبو القمصان ـ الافتتاح يوم 2/1/2003
ـ مسرحية "برات الصورة" لفرقة مسرح للجميع. إخراج فيليب دومولا ـ الافتتاح يوم 29/12/2002
ـ 4 أغاني ضمن كتاب مطر مع كتّاب عرب وفلسطينيين [لمشروع الاعلام والتنسيق التربوي، مدارس الفرندز ـ رام الله]. وقد أختيرت قصيدتان من الكتاب في منهاج الصف الأول الابتدائي.
ـ عرض بحرك غزة [غنائي راقص] والذي كان افتتاحية مهرجان البحر الدولي الأول 1995 ألحان وتصميم وأداء فرقة الجنوب للفنون الشعبية.
ولي قلبُ طيرٍ، بجِسمي نُحولُ
إذا شئتُ وصفَكَ ماذا أقولُ؟
بيَ الوجدُ سُقماً وروحي هوىً
وبيني وبينك دمعي رسولُ
قديمٌ، ورسم الحياةِ يديكَ
قريبٌ محبٌّ رقيقٌٌ شَمولُ
بلا سانداتٍ رفعت الذُّرى
فما يعتري راحتيك الذبولُ
كلامكَ للنفس بردُ النسيمِ
له بين جلدي وعظمي سبيلُ
شقَقْتَ المياهَ التي تحتَ موسى
وبرّدتَ ناراً فقامَ الخليلُ
وأخفى الغمامُ الضيا والسّما
ونورُك بين الغمام يجولُ
تمرُّ الدهورُ التي من هوا
وباقٍ سناكَ ونحنُ الأفولُ
ــــــــــــــــــــــــ
شَاحِبٌ بَحْرُنَا كانقضاءِ الزَّمَنْ
لا نَدىً ينتشي لا ذُرى لا وَطَنْ
قَدْ هَوَتْ أَنْجُمٌ بَعْدَ ميلادِها
عَادَ ليلٌ بِنَا قَدْصَحَا من كَفَنْ
عَيْنُ مَاءٍ تَبَدَّتْ سَرَابَاً كَمَا
لَمْ تَكُنْ ها هُنَا تَسْتَثِيْرُ الوَسَنْ
والصَّباحُ البَعِيْدُ الوئيدُ الخُطى
يختفي في الخواءِ احتمالاً وَظنْ
مِنْ تُرَاثِ السَّوَادِ اشتعالُ اللّظى
من مَوَاتِ الغُصُونِ انبثاقُ السَّفَنْ
من جبالِ العَلاءِ اقتلعتُ الخُطى
من سُهولٍ ومن أُغنياتٍ وَفَنْ
للسَّمَاءِ ارتحالٌ إلى هيئتي
والصَّحَارَى سجودٌ لهذا البَدَنْ
أُخْضِعُ الرَّمْلَ لي وانفساحَ الفَضَا
طائِعاً جاءَني كلُّ جنِّ الفِتَنْ
ــــــــــــــــــــــــ
يا نهدها الأسمر
يا رشفةَ الكوثر
كفّي تطابقهُ
تدعوه لا تكبُر
سمّي قرائحنا
شعراً فقد تثمر
نادي مشاعرنا
للصيف كي تمطر
ها نحنُ أوجاعٌ
في اللّيلِ لا تصبر
نابٌ على نابٍ
ينمو فلا يُكسر
هلْ جنةُ الدّنيا
نهداكِ أم أكثر؟
من ليلتي طلعتْ
أيقونةُ العنبر
تلهو بأنسامٍ
في اللّيلِ أو تسكر
من جنّتي شربتْ
فاستشرس الأحمر
والنهدُ إن يلمح
شفتيّ يستنفر
بالعشق أردفهُ
كالفرع والمصدر
ــــــــــــــــــــــــ
ويعوي عليكَ الصدى والمساء
فتنشقُّ روحك كالأنبياء
تموتُ ابتسامةُ هذا الفضا
يخلو إلى الليلِ هذا الإناء
وقد يحتسيني وما بي رؤىً
سوى أنني من ضياعٍ وماء
أنا الليلُ يا ليلُ لا تبقني
أحاربُ وحدي هذا الضياء
فقلبي كلابٌ وصدري صدىً
وخمري اللهاثُ وصوتي العراء
ورأسي الفراغُ الذي أطبقت
عليه البلاد التي من خواء
فلا الموتُ أذعن لي وانحنى
ولا استقبلتني شخوصُ العماء
ــــــــــــــــــــــــ
لي قلبُ طيرٍ متعَبٍ قد لا يطيرُ إلى الأبد
في جوّهِ نام الشعارُ على فراشٍ من زبد
ويرنُّ في أحشائه نزقُ الصهيلِ ولا بلد
ويواجه المرآةَ لكن لا يرى فيها أحد
ــــــــــــــــــــــــ
عيناكِ هذا النهرُ حين يزقزقُ
مطرٌ بليلٍ ظاميءٍ يتدفّقُ
عيناكِ خمرٌ دون كأسٍ واحدٍ
تُشفي فتُدمي أو تُعينُ فتُغْرِقُ
عيناكِ ذاتُ اللهِ حين تفتّحت
قد أبدعت ما لم يُطِقْهُ المنطقُ
ــــــــــــــــــــــــ
نامي بصدرٍ لم تدُسهُ فتاةُ
تخضرُّ فيكِ عوالمٌ وذواتُ
نامي بدمعٍ ينتمي لقصيدتي
والدمعُ صخرٌ صاغَهُ نحّاتُ
نامي فهذا القلبُ حرفٌ واحدٌ
والحُسنُ فيكِ معاجمٌ ولُغاتُ
ــــــــــــــــــــــــ
عن ناريَ ابتعدي
قلبي من الزرد
لا تلمسي لهباً
يقتاتهُ جسدي
غيمي بلا مطرٍ
والآهُ من كبدي
شمسي بلا أفقٍ
يرنو إلى الأبد
والعينُ لا شجرٌ
فيها فلا ترِدي
لا تقرأي وجهاً
قدْ قُدَّ من صفد
إن تضربي وتراً
فاللحنُ للبدد
أو تنصبي شركاً
فالصّيدُ من زبد
ــــــــــــــــــــــــ
وطنٌ يعضُّ ملامحي ويكشّرُ
فألمُّ وجهي من يديه وأكبرُ
فيميتني وأحبهُ فيدوسني
ويطرزُ الأحلامَ فيَّ الخنجرُ
وأريقُ دمّي مورداً لعطاشه
ويجفّ صدري إذ به يتبخّرُ
وطني بلا همس الصبايا والندى
وبدون شمسٍ أو رياحٍ تصفر
وطني بلا طعمٍ ولا لونٍ ولا
عنبٍ ولا وطنٍ ولا يتغيّرُ
ــــــــــــــــــــــــ
وحملتُ وجهكَ في يديّْ
قمراً ينوِّرُ لي عليّْ
شجراً يساومُ ريحَهُ
كي لا تمَسَّ ضفيرتيّْ
منذُ احتضنتُكَ عاشقاً
لم يأتِ دمعٌ مقلتيّْ
أحسستُ دمعيَ غالياً
أطوي عليه الصدرَ طيّْ
وأنا وحقكَ لا أرى
من دونِكَ الدنيا بشيّْ
فاضحكْ حبيبي إن ترى
عشقي يُحمِّرُ وجنتيّْ
فأنا بدونكَ سكْنةٌ
سيانَ لي ميْتٌ وحيّْ
أما بصدرك إن أمُت
فالكونُ وردٌ في يديّْ